top of page

عن الزيوت النباتية و العطرية

Updated: Feb 14, 2022





أنواعها وفوائدها:

تعتبر الزيوت التي تستخرج من البذور والنباتات والأعشاب كنز من الكنوز الصحة وتقدم كثيراً من الأسرار التجميلية، حيث أنها تحمل العناصر الفعالة الموجودة في النبتة، وتتميز بتأثيرها السريع والفعال إضافة إلى أنها آمنة بحيث لا تحتوي على أي مواد كيميائية.

س/ بماذا تتميز الزيوت التي تنتجها مؤسسة النحل الجوال؟

*تمتلك مؤسسة النحل الجوال معصرة حديثة فائقة الجودة تم تصنيعها وفق المعايير العصرية، وتنتج من خلالها الزيوت الدهنية والعطرية حسب معايير الجودة والصحة العالمية، حيث أنتجنا كثيرا من الزيوت.الطبيعية

*نستخدم في إنتاج الزيوت طريقة العصر على البارد التي تعتبر من أفضل الطرق لاستخلاص الزيوت الدهنية من النباتات والأعشاب.

*نختار أجود الأصناف من البذور والنباتات والأعشاب التي تكون في حالة جيدة بحيث تكون محافظة على خصائها وفوائدها الطبيعية.

*نحافظ على الزيوت من العوامل التي تؤثر فيها سلباً وتخفض من قيمتها الغذائية أو تأثيرها الصحي، بحيث لا نستخدم المذيبات الكيمياوية ولا يتم إضافة أي مواد كيمياوية أخرى كما لا نقوم بتسخين الزيت، وكذلك نراعي ظروف التعبئة والتخزين الجيدة المطابق للمواصفات والجودة.


الزيوت الموجودة في النباتات نوعان:


1/ الزيوت الطيارة أو العطرية: وهي عبارة عن مركبات زيتية عديمة اللون في الغالب، وتتطاير عند درجة حرارة معينة، ويتم الحصول عليها عن طريق التقطير بالماء أو البخار أو كلاهما، وتتميز بأن لها رائحة فواحة. مثل الزيوت الموجودة في: القرنفل، القرفة، الزنجبيل، الريحان، النعناع، الزعتر، والميرمية، أزهار وأوراق الليمون وقشورها، البابونج، الورد، الحبوب العطرية، وغيرها.

ويتم استخراج هذه الزيوت بعدة طرق:

أولا: بطريقة التقطير، وهذه هي الطريقة المفضلة لاستخلاص الزيوت الطيارة، ويضم تحته عدة طرق أبرزها (التقطير بالماء، التقطير بالبخار، التقطير بالماء والبخار).

ثانيا: الاستخلاص بالمذيبات العضوية وغيرها.

ثالثاً: الاستخلاص بطريقة الضعط عليها . وتستخدم هذه الطريقة للحصول على الزيوت الطيارة من قشور ثمار الموالح مثل (البرتقال، النارنج، اليوسفي، الليمون، البرجموت).

2/ الزيوت الدهنية الثابت: عبارة عن مركبات ذات تركيب كيماوى ثابت لا تتطاير مع رفع درجة الحرارة، كما أنها لا تتطاير مع بخار الماء وتتكون من مجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة. وتوجد هذه الزيوت فى بذور أنواع كثيرة من النباتات مثل( الخروع والجوجوبا والكتان والسمسم والجرجير والزيتون وعباد الشمس والذرة) وغيرها من النباتات.

يتم الحصول على هذه الزيوت بطريقتين أساسيتين:

أولاً: عن طريق المذيبات العضوية.

ثانياً: عن طريق العصر على البارد (العصر الهيدروليكى) وتعد هذه الطريقة المفضلة لاستخلاص الزيوت الدهنية بحيث تحافظ على خصائصها وفوائدها.


طرق استخدام الزيوت العطرية كوسيلة علاجية:

يمكن الاستفادة من الزيت كدواء بطرق مختلفة وذلك بناء على نوع الشكوى الصحية المراد مداواتها وهذه الطرق تشمل الآتي:

التناول بالفم: يؤيد كثيراً من الخبراء استخدام الزيوت عن طريق الفم لأجل أغراض صحية وتغذوية ووقائية لما له من تأثير مباشر وفعَّال، ويتم اختيار نوع الزيت حسب الحالة الصحية وما يناسبها.

الاستنشاق: تستخدم هذه الطريقة عادة عند الرغبة في حل مشاكل الرئة أو ممرات الهواء في الجسم، والحالات المزمنة لمرض التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الصدر والأنف وطرد البلغم وتصريف الصداع، والراحة النفسية، ويعطي نتائج إيجابية موفقة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، ويمكن الاستنشاق بإضافة بضع قطرات من الزيت في وعاء به ماء مغلي ويقوم المريض بالإنحاء فوق الوعاء وتغطية رأسه بمنشفة ويتنفس بعمق من خلال الأنف. أو عن طربق اجهزة التبخير الحديثة وكل ذلك يقدم عليه المريض بعد استشارة اهل الخبر والتخصص في ذلك

*ويمكن استخدام نظام مماثل لعلاج حب الشباب حيث يمرر تيار الهواء الساخن على الوجه وبعدها ينظف الوجه بتعريضه للأبخرة الساخنة المتصاعدة من الوعاء المحتوي على الماء والزيت العطري مما يساعد على التخلص من كثير من أمراض الجلدية مثل الرؤوس السوداء والدهون الزائدة بالبشرة.

التبخير (الرذاذ): لا شك أن رش الزيوت العطرية في هواء الغرفة مفيد للغاية لأنه يضفي على جو الغرفة رائحة منعشة مما يحسن من الحالة النفسية ويبعث على الراحة.

التدليك: وهو فن علاجي قديم، وله في الوقت الحالي رواجاً هائلاً خاصة في المجتمعات الغربية باعتباره وسيلة علاجية هامة، ومن المعتاد أن يجرى التدليك بالاستعانة بأحد الزيوت النباتية أو بالزيوت العطرية0

**منتجاتنا من الزيوت الطبيعية (زيت بذور الجرجير-زيت بذور المورينجا –زيت بذور الكتان –زيت بذور الخردل –زيت الحبة السوادء –زيت السمسم –(وزيوت طبيعة عطرية-زيت الحرمين -زيت سيناء –زيت الشذاب –زيت الزنجبيل -)وغير ستراه في مقالات تنشر تباعا عن خصائص كل زيت وفوائده من كل الزيوت المتوفرة لدينا.

المصادر:

_ ملخص من محاضرة بمؤتمر الطب البديل جامعة الملك سعود في محرم 1430. للأستاذ الدكتور: جابر القحطاني. رئيس قسم العقاقير ومدير مركز أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة في جامعة الملك سعود.


_ مقال للدكتور: صبري صلاح الدين. أستاذ الزينة والنباتات الطبية والعطرية بكلية الزراعة والموارد الطبيعية بجامعة أسوان.

Comments


جميع حقوق الملكية محفوظة لمؤسسة النحل الجوال 2021

bottom of page